مُجَمَّع القُدْوَة للتربية والتعليم |
||
كلمة المشرف العام | أهمية الوقف | منهجنا في التربية | موقع المجمع | المخطط العام | وحدات المجمع| مراحل التنفيذ| الله يُرَبِّي الصدقات |
إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاواتِ وَالأرَْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً 72: سورة الأحزاب |
||
وبما أن الإنسان قد خُلِقَ ظلوماً جهولاً فإنه بحاجة دائمة إلى هداية من الله تعالى إلى الصراط المستقيم. فالأصل في الإنسان أنه لا يعلم ويميل إلى ما يهوى. وهو بذلك محتاج دائماً إلى علمٍ مُفَصَّل يزول به جهله، وعدلٍ مُفَصَّلٍ في محبته وبغضه، ورضاه وغضبه، وفعله وتركه، وإعطائه ومنعه، فكل ما يقوله ويعمله يحتاج فيه إلى علم ينافي جهله، وعدل يتافي ظلمه، فإن لم يمن الله عليه بالعلم المفصل والعدل المفصل لكان فيه من الجهل والظلم ما يخرج به عن الصراط المستقيم |
||
ابن تيمية |
مقدمة | مجمع القدوة | صوت الإسلام | الموسوعة | تزكيات | علاقات عامة |